الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

حقائق عن العسكر - عمرو الشلقاني

من صديق على الفيس بوك

 
فكرت قبل كتابة هذه الكلمات لما تحمله من خطورة علي، ولكنني وجدت أنه وجب علي كتابتها خصوصا بعد مؤتمر المجلس العسكري المليء بالأكاذيب ونهج نفس طرق مبارك القذرة، لالتباس الأمور عن كثير من الناس، مع ملاحظة أن هذه السطور لمن يريد أن يعمل عقله فقط وليست لمن اكتفى بقول أننا في زمان فتنة دون أي إعمال للعقل أو المنطق .

حتى تضح الصورة أكثر عن العسكر ..
(نسبة تأكدي من هذه المعلومات 100% .. و ما هو اقل من ذلك لن أذكره مع اعتذاري عن أي لفظ أو تشبيه قد أكتبه مضطرا حتى لا يختل المعنى)

حقائق عن العَسكَر

1-     العسكري لا يأخذ أمره من مدني، هكذا عودنا تاريخ مصر الحديث ورصدته بالمواقف مصادري الخاصة.

2-     أغلب من ينتمون إلى المؤسسة العسكرية ينظرون إلى المدنيين على أنهم أدنى منهم، (كأن المدني هو حلقة الوصل بينهم و بين الغوريلا في سلم التصنيف!!!)

3-     يتم غلق مواقع اليوتيوب تماما داخل المعسكرات التي تحتوى على اتصال بالانترنت حتى لا يشاهد المجندون والضباط حقيقة ما يحدث بالخارج .

4-     الشتيمة الرسمية في الجيش للمستجدين: "يا مدني يا أبو شخة"!!!!!!!!!!!!!!!!!!

5-     أغلب أفراد المؤسسة العسكرية (و هنا أتكلم عن نسبة لا تقل عن 95%) يؤمنون بأن آخر ثائر من ثوار يناير مات يوم 11 فبراير، ومن بعد ذلك هم متمردون عن أوامر قادتهم العسكر في كتيبة جمهورية مصر العربية .

6-     أكثر من 95% من المؤسسة العسكرية يعتقدون أنه لا يوجد مخلوق اسمه "متظاهرة شريفة"،"ده لو محترمة ماكنتش نزلت من البيت"، المتظاهرات بالنسبة لهم هن "علياء المهدي" أو " البنت اللي طلعت تقول إحنا بننام مع الأولاد في نفس الخيمة في الاعتصام وما بيحصلش حاجة!"

7-     المنقبة التي تم سحلها و تعريتها هي بالنسبة لأغلب العسكر غير شريفة عشان نزلت من بيتها ودليلهم إنها كانت لابسة عباية على اللحم وهي بنظر أغلبهم مخطئة ± فاجرة !!!!

8-     رأيت بأم عيني المتظاهرين وهم يوقفون شابا يحمل صندوق بيبسي مليء بالمولوتوف ويمنعونه من التقدم لمجلس الوزراء! ورأيت بنفس العين المولوتوف وهو يتم إلقاؤه من أعلى !!!!!

9-     اتصلت بالمطافئ لإطفاء حريق هيئة الطرق الكباري الذي استمر أكثر من ثلاث ساعات ولكن الرد كانت رسالة صوتية ..تقول انه لا يمكنني الاتصال من هذه المنطقة !!!!!
هل لمصلحة صورة الثوار في ذهن الشعب ..عدم إطفاء الحريق ؟

10- استقبلت بنفسي المراهق ذا الإثنتي عشرة سنة في قصر الدوبارة و قد فارق الحياة في ثوان معدودة، وقد كان مصابا بكسر في قاع الجمجمة بالفحص الإكلينيكي .

11- تم إرسال فاكسات حربية في الأيام القليلة الماضية للتنبيه على منع الأفراد من التظاهر أتبعت بغسيل مخ قوي لمسح عقول الأفراد.

12- تم غلق شارع الخليفة المأمون في خلال دقائق معدودة في أثناء توجهنا لوزارة الدفاع في مسيرة سلمية، بينما تم ترك المجمع العلمي لساعات يُعتدى عليه من البلطجية، مع العلم أن شائعات إحراقه كانت قبل حرقه بيوم كامل.

13- رأيت بعيني أكثر من مرة أن الجيش أغلق الطريق المؤدي إلى وزارة الدفاع في أقل من 5 دقائق بقوات ومدرعات وأسلاك شائكة عتدما أراد حماية منشأة حيوية و هي وزارة الدفاع!

ملاحظات وتساؤلات عن الأحداث

1-     أليس المجمع منشأة حيوية ؟؟ لمصلحة من يتم السماح بحرقه ؟؟هل لمسح و تبرير صورة جيشنا العظيم وهو يسحل بنات مصر ؟

2-     المجلس من صعد هذه الأحداث وهو وحده من يملك زر إنهائها !

3-     عندما تتعامل ببلطجة مع احد المعتصمين عشان كرة و أيا كان السبب ..ولا تطبق عليه القانون ..فلا تلم على البلطجية أنهم يبلطجون، يا من تمثل السلطة التشريعية والتنفيذية و القضاء العسكري!!
عدم تطبيق القانون أدى إلى استشهاد أكثر من عشرة أشخاص و إصابة المئات،عرفت يا مجلس عسكري ليه يسقط يسقط حكم العسكر ؟ ليه مش عايزينكو؟ مش عشان انتو رفضتوا تجوزوا بناتكم للثوار، ولكن لأنكم فشلتم في إدارة المواقف والأزمات وفشلتم في تطبيق القانون حين استطعتم تطبيقه مع المعتصم مفجر الأزمة واخترتم البلطجة بديلا !

4-     كل مصري معتصم سلمي حر هو أخو كل مصري و كل معتصمة متظاهرة سلمية بنقاب أو من غير، لابسة هدوم تقيلة أو خفيفة! هي أختي و هي خط أحمر .

5-     لازم تبقى عارف هتقول لربنا إيه لما يسألك عن حق أختك وأختي وأخوك واخويا اللي اتسحلوا بعد ما صدقوا المجلس لما قالهم الاعتصام والتظاهر حق مكفول للجميع !

6-     من يرى أخته تركل في صدرها بعد أن يتم نزع ثيابها ويعمل نفسه مش شايف زي اللي شاف مراته بتغتصب من مأمور القسم ولما استنجدت بيه، قالها: أنت اللي غلطانة ..اللي خلاكي تعدي من الشارع اللي فيه القسم (الحق المشروع)، وبعدين الباشا وعدني انه مش هيطول عن ربع ساعة (يونيو 2012) مش كده ياباشا ؟...الباشا : عيب عليك بس بشرط اعمل نفسك مش شايف (نزل في بيانات وأُشجب براحتك).
الجميل إن جوزها همس في ودانها وقال لها اعذريني ..أول ما الربع ساعة (الست شهور) ما تخلص هاجبلك حقك وهأحاسبه ! المأمور ساعتها بص بعيد وضحك و عمل نفسه مش سامع !!

هذه الشهادات أحاسب عليها أمام الله وجب علي قولها في ظل هذا الإعلام الكاذب ابتداءً من مؤتمر المجلس العسكري ..إلى أصغر إعلامي في النظام الذي لم يسقط بعد وأعيي خطورة كتابة هذه الكلمات في ظل بلطجة نظام مبارك ..ولكن فعلت هذا حتى يظهر جزء من الحقيقة الغائبة عن أعين الكثيرين.

إن قرأت هذه السطور ومازلت ترى أن المتظاهرين والمتظاهرات السلميين منهم مخطئون ..ومازلت ترى أننا في فتنة ..أنا أسف إني ضيعت وقتك .

آسف عليك يا مصر وآسف على عقول شعبك...ولا عزاء لبناتك ....فيمن كانوا رجالك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق